بِوَقْت صَارِت النَّاس بدَّا كتِير من دون مُقابل،
مِتعَطّشِة لكِلّ شي بِدون ما يكون عِندا وقت لتْقَدِّر أيَّ شي
وفَقَدت المَعنى الحَقيقي للأصالة والنِّوعية،
قَرَّرنا نِمْشي عَكْس الوَضع السّائِد ونِخْلَق من جديد
جَوّ العَصْر الذَهبي اللِّبنَاني مِن دون أيَّ فَذلَكِة أو تَصَنُّع:
آبتَاون بَيروت بِجَسِّد رؤيا كان صَرلا زمَان عَمْ تِتْبلوَر.
عِنّا بتِرجَعو بالزَّمن للعَصر الذَهبي لبَيروت
وبتِخْتِبرو البَيت اللِّبناني بالضيافة، اللِّقمة الطَّيبة والجَوّ المُمَيّز.
آبتَاون بَيروت مِش مَطعَم، هوّي بيت لا كبِير ولا زغِير
وبِساع الكِلّ بِجَوّ من المَحبِّة والبَساطة.
أكْلات الماما، بَيت الجَبَل، السّاحة، قَهوِة الشّارع، سُفرة الأحَد،
الدّفى، البَسمِة، الذِكريات الحِلوة، الخِبرَة والأصَالِة…
كِلُّن عِنَّا ويا مِيةْ ألْف أهْلا وسَهْلا!